عاشت خارج مصر سنوات طويلة من حياتها لكنها قررت ترجع وتعمر في بلدها وعافرت كثير ولسه بتعافر لتحقيق هدفها. صاحبة قضية ومبدأ وصارمة في مواقفها من القضايا العامة. قبل أول استفتاء على الدستور بعد الثورة عملت هي و3 سيدات من المعادي مبادرة ناجحة جدا اسمها “صحوة مصرية” هدفها تعريف الناس البسيطة يعني أي الدستور واي المواد التي يحتوي عليها وتأثيرها على حياة المواطن. اليكم قصتها
على الرغم من أني عشت في 3 قارات مختلفة الا اني فخورة جدا اني امرأة مصرية. أولادي إسماعيل ( 22 ) وكريم ( 19 ) هم مصدر الهامي وطاقتي واتعلمت معاهم ان الواحد مييأسش أبدا ويفضل يتحدى نفسه ويجدد نيته وهمته مع كل يوم جديد وأن كل يوم جديد بيقدملنا فرصة جديدة
عندي وخبرة طويلة في مجال التسويق وتنظيم “الايفنتس” وبعد العمل 15 سنة في مؤسسات كبيرة أسست 18.213. الفكرة ده فريدة من نوعها وأول مرة تتعمل في مصر. الأسم مستوحى من عنوان المكان وهو بيقدم منصة انطلاق وتسويق وتعريف بالأفكار والمشاريع الجديدة عن طريق تقديمها للجمهور بطريقة تجريبية تخليهم يعيشوا المنتج أو الخدمة دى تماما بكل تفاصيلها ويتعرفوا عليها ويجربوها وكمان يتعرفوا على صاحب الفكرة وإلهامه للمشروع
أكبر تحدي بيقابلني دائما في حياتي وشغلي هو نفس مصدر الهامي. يقيني ان القيم والمبادئ في حياتنا وهدفنا من وراء ما نفعله أبرك وأهم بكثير من المنتج النهائي ومن الماديات. دائما بسأل نفسي لو الحاجة اللي بعملها مفيدة وبنائة وهادفة ولها تأثير مهم على الناس والمجتمع ولا لأ وده كان سبب أدى لاتخاذي قرارات جريئة في حياتي في وقت كنت ناجحة جدا
وشغلي كرائدة أعمال علمني ان من أهم أسرار النجاح والسعادة والاستمرارية أنك تحددي هدف حياتك وتسعي بكل مجهودك وقوتك لتحقيقه في كل اللي تعمليه. شعاري في الحياة بستوحيه من مقالة قالها هوارد ترومان: ” لا تسأل ما يحتاج اليه العالم . إسأل ما هو شغفك وهدفك وقدمه للناس. تعمير الأرض يحتاج الى بشر شغوف وهادف مؤمن بما يفعله “
نصيحتي لكل ست انك تتمسكي بأنوثتك وحساسيتك وعاطفتك لأن هم دول سر قوتك الحقيقية. أنا عاطفية جدا بطبعي ومعرفش أنتج في حاجة غير لو بحبها ومقتنعة بالهدف منها وطول عمري كنت فاكرة ان ده ضعف وقلة حيلة لكن التجربة والخبرة أثبتولي عكس ده تماما