قصة قائده شابه سعت لحلمها وحققته بطاقة وايجابية وشغف واصرار

50_Hadeer Soliman_1

أول مرة أعرف فيها عن هدير كان من خلال مشروعها.  كنت في مكتبة ألف وشدني شكل برطمان السعادة بألوانه وتصميمه.  بعدها بكام يوم شفت بوست حطاه واحده على الفيس بوك فيه رساله من رسايل البرطمان وكانت ملهمة جدا ليه يومها.  شدني الموضوع وتتبعته لغاية ما عرفت انه مشروع مصري لشابة من الأسكندرية.  اتحمست أعرف عنها أكثر وعن قصتها وتواصلت معاها.  رتبنا نقابلها في زيارة لها للقاهرة للدراسة وبصراحة اعجبت جدا انها رغم انها صغيرة وبتشتغل وعندها مشروع الا انها مهتمة تكمل دراسة وتطور نفسها.  هدير مثل يحتذى به للشباب ان السعى والاجتهاد واليقين هم الطريق للنجاح الحقيقي.  اليكم قصتها مع السعادة وبرطمان السعادة

أنا هدير سليمان عندي 25 سنة وعايشة في الأسكندرية، اتخرجت من فنون جميلة 2014، طول عمري عندي حلم وبدعي إن ربنا ينفع بعلمي وعملي والناس كانت دايما تسأل “إزاي هاينفع بيكي بفنون جميلة؟”. من أيام الجامعة وأنا بحب الأعمال التطوعية، وفي ثاني سنة في الجامعة كنت رئيس لجنة الإعلام. وقتها دمجت بين العمل التطوعي ورئاسة لجنة الإعلام وكنت بعمل تصميمات عشان أجمع تبرعات. يعني مثلاً أعمل تصميم لفلاير ويجمع تبرعات كتير بسبب الاعلان او لو اني شاركت بثمن التصميم في حملة جمع التبرعات. بدأت ساعتها أصدق إني ممكن فعلاً أنفع بمجال الفنون الجميلة

بدأت بعدها مشروع خيري ونزلت قرية مع مجموعة بنات، وبدأت أتعامل مع حالات كتير تحت خط الفقر. بس كنت كل ما أروح القرية أحس إني عايزة أساعد بس بطريقة مختلفة مش أني أوفر لهم الفلوس لكن اني اساعدهم يكونوا منتجين ويحسوا انهم يستحقوا الفلوس ومش عالة على المجتمع، فقررت أعملهم مشاريع حتى لو بسيطة

في رمضان كانت بتجيلي رسايل يومية زي رقائق كدة فعجبتني الفكرة جداً، لأن الرسالة فعلا لمستني.  ودي كانت الشرارة لفكرة مشروعي  (نصيحة كل يوم).  وهي رسالة تساعدك انه يكون عندك امل و تحث على عمل الخير والدعاء واليقين. الموضوع بدأ باني كل يوم بقيت ببعت برودكاست للناس اللي عندي على التليفون والحمد لله علاقتي كانت كتير في مجالات مختلفة بسبب الأعمال الخيرية، كانوا في حدود 400 أو 500.  بعد أربع أو خمس أيام جه يوم نسيت أبعت، لقيت ناس كتير بعتالي بتسألني على رسالة النهاردة. و ده شجعني على الاستمرار. كنت بجيب الكلام من على الإنترنت أو تويتر وأغير فيه شوية، وكان هدفي نشر التفاؤل والسعادة. الناس بدأت تقنعني إني أعمل صفحة على فيس بوك بس أنا ماكنتش حاسة انها فكرة حلوة لأني ببعت لكل اصحابي على الواتس اب ومش متخيلة إن ممكن حد مايعرفنيش يعمل لايك للصفحة. لغاية ما في حد اقترح عليا اني اعمل موبيل أبليكيشن، فكان لازم يكون عندنا صفحة فيس بوك وإنستاجرام وتويتر وبينترست، فكرة الموبيل أبليكيشن ماكملتش بس الحاجة الكويسة اننا بقينا على السوشيال ميديا فعلا

بدأ الموضوع يتطور شوية اكتر وبقيت بأعمل تصميم عشان أكتب جواها التيبس وعملت لوجو وابتديت أكتب كل يوم. وفي يوم لقيت واحدة باكستانية بتبعتلنا بتقولنا إنها مش عارفة تقرأ اللي مكتوب بس هي حاسة انه كلام حلو، وهنا بدأنا مرحلة جديدة خالص وهي الترجمة. كلمت واحدة صاحبتي وعرضت عليها تترجم معايا وبدأنا فعلاً نترجم وبعدين انضمت لينا واحدة صاحبتي خريجة آداب إنجليزي مع الوقت بقى عندنا فريق بيترجم إنجليزي كويس أوي. وبقى بيتابعنا أجانب كتير أوي وبينشروا كمان اللي بنكتبه.  بعد فترة جت واحدة بتقول لي أنا عايشة في فرنسا وجاية مصر إجازة وأنا ممكن أترجملك فرنساوي ودخلنا الفرنساوي كمان

كان دايما عندنا مفهوم مؤمنين بيه وهو إن إحنا لازم نتبرع بعلمنا، فبدأنا نشوف مترجمين معتمدين متبرعين إنجليزي وفرنساوي. كل اللي مطلوب منهم ربع ساعة في الأسبوع تترجم مقولة واحدة. جالنا مترجمين في لغات كتير مثلاً ألماني وتركي. اللي استمر هو الإنجليزي والفرنساوي والتركي بنترجمه مرة واحدة في الأسبوع

مع الوقت كنا مشيين كويس على الإنستاجرام لكن صفحة الفيس بوك ماكنش عليها تفاعل خالص وكان عدد المتابعين 8000 ومش بيزيدوا وماكنش في تفاعل نهائي وطبعاً ده أدى الي إحباط ولكن دي مرحلة حتمية لازم كل مشروع يمر بيها المهم مييأسش أبدا ويفضل مكمل

بعد البحث شوية اكتشفت إن مفيش موقع واحد مجمع كل الأحاديث مع بعض باللغة الفرنسية وكانوا بيعانوا جداً عشان يلاقوا  ترجمة الحديث. وكان نفسي أبدأ في أول موقع مجمع كل الأحاديث. لسه وقت المشروع ده مجاش بس هو واحد من أحلامي

بدأت أحس إن مشروعي وصل لحالة تشبع ودي حاجة مش كويسة ومكنتش عارفة أعمل ايه، فكنت ساعات بطبع ورق وأوزعه في النادي لأني عايزة أنشر العلم عشان مجهود الناس اللي معايا يوصل. وطبعاً مش عارفة أمول المشروع أوي لأني لسه متخرجة ومعنديش فلوس كفاية بس كنت دايماً بدعي ربنا. بعدها بشهرين لما كنت بوزع في اي تجمع بكون فيه كنت بحط الورق في علبة وبطلب من اي حد أقابله ماعرفوش يختار رسالة والناس حبت الفكرة أوي، وكنت بوزع على أي حد حتى لو بياعة في محل لو حسيت إنها متضايقة أخليها تختار ورقة. ومن المواقف اللي عمري ما هانساها أنا كنت دايما بكتب الأقوال على الكمبيوتر،  في مرة بنت أسمها مريم عندها 18 سنة ولا هي تعرفني ولا انا أعرفها أخدت ورقة وبدات تكتب بخطها وكانت مسافرة اليونان مع أهلها فبدأت تصورهم هناك. وبعدين لما رجعت بدات توزع في نفس النادي، فواحدة صاحبتي شافتها وسألتها لو تعرفني، قالت انها ماتعرفنيش بس عجبتها فكرتي وعملت زيها وحست اني لو عرفت هاتضايق. فصحبتي شرحت لها اني مش هاتضايق خالص بالعكس. مريم قعدت أسبوع تفكر هاتكلمني ولا لأ وفي الآخر كلمتني ودلوقتي مريم من أهم الناس اللي بتشتغل معايا. بعد ما مريم بدأت تكتب بخط إيدها الصفحة بعد ما كانت عليها 8000 بقى بيتابعها 70,000. وبعد كدة بدأنا نطلب ناس ممكن تكتب بخط إدايها، وكمان كان عاجبني إن مريم صورت برا مصر. فبدأت أكتب لأصحابي اللي عايشين برة مصر وطلبت منهم مين خطه حلو وممكن يصور برة مصر. فعلا بقى عندنا ناس تكتب أماكن كتير في العالم

حاجة من اللي عايزة اقولها إني دايماً لما كان يجيلي فكرة كنت باخد خطوة على طول وأشتغل عليها وأدرسها وبعد كدة كل حاجة كانت بتتيسر يعني مثلاً البيج بتاعتنا كنا بنترجم رسالة الصبح ورسالة بليل بس كل الباقي ماكنش مترجم. فكان لما حد أجنبي بيدخل بيتوه فقررت أعمل صفحة منفصلة للإنجليزي فقط صحيح مش عليها عدد كبير بس أنا كنت حابة أعمل حاجة صح، ودلوقتي بنحاول نكبر المحتوى حبة حبة

فبدأت أفكر بما إن المشروع كبر كدة أنا عايزاه يكون مشروع حقيقي على ارض الواقع وجزء من الفلوس دي تروح لمشاريع خيرية. جمعت الفريق اللي موجود في إسكندرية، كانوا تقريباً 20 واحدة. شرحت لهم فكرة المشروع، وساعتها كنت باخد دبلومة في التسويق، وطبعاً استفدت منها جداً في عملية التسويق وعملت مشروع التخرج من دبلومة التسويق على برطمان السعادة.. فقلت لهم عايزة أعمل مشروع 20% من دخله يطلع للخير. الاجتماع بتاعنا كان في مطعم فطلبت من الجرسون برطمان فاضي. فلما جابه حطيت فيه كل الورق وقلت لكل اللي معايا كل واحد يسحب الرسالة بتاعته. وقعدنا نجدد نوايا ونفكر مع بعض ممكن يكون ايه اسم المشروع،  بعد تفكير طويل قررنا نستخدم كلمة (برطمان) عشان ملفته و بقى برطمان السعادة

الفكرة بسيطة جدا.  هو برطمان فيه 75 رساله مكتوبه بخط اليد.  الرساله فيها خليط من الأدعية والأحاديث والرسايل الايجابية والجمل الملهمة والنصائح الحياتيه والمهنيه.  والفكرة انك كل يوم تطلع رساله وتشوف بتقوللك ايه عن يومك واللي محتاج تعمله وتأخذ منها الهام وبندعوا كل واحد كل ما يسحب رساله من البرطمان ‏‎يحط مكانه جنية و يطلع الفلوس للخير في الآخر

في الوقت ده كنت بشتغل في شركة كبيرة للاستشارات الهندسية والتصميمات الداخلية وكنت بعمل ورش عمل عشان أعلم الناس تصميمات داخلية وبدرس وكنت مقدمة على منحة في جامعتين في إنجلترا وكنت مسافرة شهر 9 اللي 2017. فحياتي كانت ماشية في سكة لغاية لما قررت أعمل برطمان السعادة وكل حاجة اتغيرت

اقترحت على الـ3 اللي بدأوا معايا من الأول،  كل واحد يدفع 5000 جنيه يعني 20000 كلنا مع بعض. وبدأنا أول خطوة في برطمان السعادة. بدأت أدور عن مكان أجيب البرطمانات ومخزن عشان أحطهم فيه. ربنا سخر لي ناس كتير، مثلا مرة كانت واحدة صاحبتي بتحكي لعبد القادر خالد احد مؤسسي المقر لرواد الاعمال ، فكلمني وقال لي أنه عايز يساعدني وفعلاً ساعدني وعملي الموقع

أول ما بدأت كان في رمضان كنت بشتغل في شركة الديكور وبعمل الأعمال الخيرية اللي بتزيد جدا في رمضان و كل ده مع المشروع بتاعي. كانت شدة أعصاب جامدة جداً. وحصل فشل كبير لأننا ماكناش متخيلين كم الوقت عشان نعبي برطمان واحد ولا كنا متخيلين عدد الطلبات لدرجة أني بدأت ءأخد برطمانات معايا البيت وبابايا يشيل معايا وماما تساعدني. وبعد كل ده قدرنا نقفل 300 برطمان في أسبوع والطلبات اللي جات لنا  كانت 800 برطمان واحنا عاملين 300 بس، طبعاً اتوترنا جداً

وقتها كان في مهندس رجل اعمال بيساعدني فوفرلي مخزن اخزن فيه شغلي لفترة عشان عجبته الفكرة و مشاركة منه عشان نسبه ال 20 % اللي بيروحوا للخير.  هو كان شاطر جداً في إدارة الأعمال ونصحني اني ابطل أقبل طلبات واقول للناس ان الكمية خلصت لأن ده هايخلي الناس تبقى عايزاه أكتر.  على نص الشهر بعنا 800 برطمان وبعدها بعنا 1400 برطمان في 10 ايام بس.  طبعا كان في ناس كتير حواليا بتحبطني وأنا بصراحة مكنش فارق معايا أخسر، كل اللي كان فارق معايا إني أرجع لأصحابي فلوسهم

خلص رمضان وال20% اللي خصصناهم للأعمال الخيرية ساهمنا بيهم في مبادرة بتاعت أصحاب ليه إسمها “من أحياها” فشاركنا معاهم في بناء مدرسة وشاركنا في مركز كلى وفعلا ربنا بارك فيها

بعد رمضان وقفنا فتره وبعدها قررت أكمل لوحدي لأني اكتشفت ان الشراكة مسئولية كبيرة واتعلمت إن مش أي حد ممكن تشاركيه حتى لو أعز أصدقائك بالذات لو مفيش قوانين واضحة.  إحنا انفصلنا بطريقة حلوة أوي، وإحنا لسه بنشتغل مع بعض لغاية دلوقتي

في نفس الوقت كنت المفروض هترقى في شركتي بس أنا قررت استقيل وأتفرغ للمشروع وصاحب الشركة كان متفهم جداً.  قال لي أنا عمري ما هنسى إنك انتي اللي علمتيني فكرة إني ممكن أتبرع بمجهودي ومتفهم شغفك لمشروعك

تعبت أوي لدرجة إني دخلت المستشفى وركبت محاليل من كتر المجهود بتاع الفترة اللي فاتت. وقعدت شهر في البيت اخدت فيها ورشة عن إدارة الإمدادات. لما استعدت صحتي وبدأت شغل قررت أوسع بطاق المشروع وقعدت مع مكتبة ألف وفيرجين وقررت إني هأجر مكان.  أجرت أول شقة شفتها لأنها كانت مناسبة جدا في وسط البلد جنب القطر وكانت دور أرضي فسهل إني أنقل الكراتين. وشغلنا اول موظفه وهي السكرتارية وعملنا إعلان عشان بنات تشتغل معانا والمواعيد كانت من 9 الى 4، جالي 12 بنت والدنيا بقت منظمة أكتر

أجرنا من مكتبة ألف رفين. الفرع كان مذهول من كتر الطلبات لدرجة إنهم زودوا الإيجار عليا وأنا طبعاً متفهمة لأن ده كان ضغط على الناس اللي بتشتغل عندهم فالموضوع كبر. وبدء كل الناس من كل حتة في العالم اللي عندي على الصفحة يطلبوا البرطمانات، من مغرب لبنان دبي الكويت لندن ألمانيا

بعد ما فتحت المكتب في سبتمبر 2017  بدء يكون في استقرار و الشغل اتحسن و في بداية 2018 بقى عندنا 25 موظفه بيشتغلوا من البيت حسب الاحتياج و10 دايميت في المكتب بمرتب كامل. خلصنا موسم راس السنه واحنا بايعين 14 الف برطمان سعادة. و عدد العاملين بيقل و يزيد على حسب مواسم البيع وكمان كوننا فريق للبحث و تطوير و تصميم المنتجات

طبعا في ناس كتير أوي قلدتنا، وكانوا بيبيعوا في المحافظات. انا مش بتضايق لان مفيش حد منهم بيكمل، لأن أولا ده حلمي وثانيا محدش بيقدر يتخيل او يتحمل كم المجهود المبذول. دلوقتي إحنا حاطين في 10 أماكن في القاهرة، في المحافظات، وبدأنا نأثر في مجتمعات تانية. عندي عميلة سورية طلبت 20 برطمان في الإمارات لصحابها وهما عندهم مدرسة في أبو ظبي وقرروا هيعملوا حاجة حلوة اوي كانوا كل يوم حد ياخد ورقة ويقرأها قدام المدرسة كلها بدأوا بالمديرة وبعدين الوكيلة وبعدين المدرسين، وده عشان كان عندهم حاجة أسمها 100 يوم من الإيجابية. لدرجة ان البنت السورية بعتت لي قالت لي لو ممكن تبيع لي هناك. وبدأنا فعلاً بعد ما رتبت انا كل اجراءات الشحن بحيث إن البرطمنات توصل لغاية عندها. ودلوقتي بنبيع في 3 مولات في أبو ظبي وقريب هنفتح في دبي

بحاول أريح كل اللي بيشتغلوا معايا، بفرح أوي لما حد يجيب أولاده لأني بحس كدة إني بوفر للبنات عندي بيئة مريحة للشغل رغم أن المرتب مش كبير أوي

أنا أهلي اكبر داعم وتشجيع ليا، رغم ان هما ناس بسيطة بس ربونا إن إحنا لازم نساعد الناس، فأنا أول ما فتحت المشروع وكان بقالي 10 أيام بس وكان عيد الاضحى ومش عارفة الناس هتكمل معايا ولا لأ بس بابا قال لي لازم تديهم عيدية حتى لو هاتخدي مني الفلوس. اهلي هما اللي علموني القيم الأساسية في مشروعي، إن إحنا لازم ندعم الناس مش بس مادياً لكن معنوياً كمان وإن إحنا لازم نحترم كل الناس. مامتي بتساعدني في كل حاجة. أكتر حاجة بحسها إنهم مؤمنين بيا وبيشجعوني بكل الطرق. بابايا بيدعمني جداً مثلاً لو راجعة من القاهرة الساعة 12 بليل يجيلي المحطة، لما بدأت المكتب كنت محتاجه راس مال.  والدي سلفني 50000 جنية ووثق فيا اني هردهم ليه . دايماً بحس إن في حد في ظهري. أنا شايفة إن الأهل لازم يربوا بناتهم كويس أوي وبعد كدة يحتوهوم ويدوهم الحرية

قدوتي هي أمي، لأنها دايما تقولي أوعي تشجعي الناس على حاجة وأنتي مش بتعمليها. بحس إنها شخصية قوية وسند لكل اللي حواليها

عندي حلمين، نفسي أدرس الخرجين من فنون جميلة أو من هندسة قسم ديكور إدارة مشروعات، لأن كتير منهم بيكون عندهم أفكار ممتازة بس مش بيعرفوا يديروا مشاريع. ونفسي المشروع بتاعي يكون بيتعرض في كل حتة.  ومن احلامي كمان اني اكون باب رزق لناس كتير

الخطوة الجايه بالنسبة لنا اننا ان شاء الله هيكون عندنا موبيل أبليكشن وهيكون أول أبليكشن بالشكل ده باللغة العربية. وبعد كدة هنزود الإنجليزي والفرنساوي

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s